يحاولون إرغامي على السير في سبيل قناعاتهم والتي لم تأتي إلا من فراغ,لاأحسّ بشيء يزن شيئا في كلامهم بالكاد أطيق الإنصات حتّى والكلام يمتلئ فيني يرهقني وينهك صدري أكتمه وأقول"ف حريقه" أمضي وخطواتي تقول"وش علينا" لاأبالي بالسابق عجزت عن إجابة _لماذا أبالي؟_,تركت الإجابة لأنّها بحجم السؤال لاتزن مثقال ذرّة في الواقع,ويوم ممتعض فقط.