:
يَا الله ،
كيفَ أتجاوز [ إبتداء ] .. ،
وَ فيْ حُنجرتي غَصة .. هيَ فِطرة هَذهِ الْريح العاصفة بـِ الطهارة عَلى غيرِ نبوءة .. ،
كيفَ تَعلو المآذن صَوتها .. وَ وقتُ الصلاة قَد جازَ له أن يَسكُن الْصمت !
إن ،
هَذا المنفى .. ،
هَذا الألم .. ،
هَذا الحُب الْخُرافي .. ،
هؤلاء الأوغاد جَميعُهم .. ارتَكبتُهم فِيْ كُل مَرة أُخلق هُنا مَع سبق الغضب وَ الدهشة وَ الوضوء .. وَ الأشياء التي تَتطاول
لـ ِإمساكِ الْغيم ، وَ تَستطيع وَ لا تَستطيع !
إنني افتديتهم أطفالي الثمانية دونَ وَصية .. وَ بقيتُ يَتيم / هُم !
،
شيء مَا .. يَا ورد ،
لا مس روحي .. أنصتني .. وَ حثّ أصابعي بـ ِالصلاة ،
وَ ابقاني عَلى شهقةٍ أخيرة .. تَتوسل أنْ يتسعَ صَدري أكثر !
مؤلمة يا وَرد .. وَ فاخرة !