حدّثته اليوم كثيرا عن الوضع العربي
والديمومقراطية التي يُسرّبها من رغيف
الوهن ..
عن جريدة الصباح التي وصلتني
ثكلى مجروحا فمها من نداء المعتصم
عن شوقي المتواصل _ ليومنا هذا_ لمعرفة أسباب اعتزال العداء المغربي الكروج رغم مرور سنة وأكثر عن حدث اعتزاله !
حدّثته
عن الفن السخيف الذي تسيّد عرش الملوك
عن الثقافة التي تُباع مع [الفلافل ]
عن ألوان لوحتي الجديدة وفكرة وحيها ..
حدّثتــه كثيرا حتى أغلقني [ الكلام ]
فبكيتُ !
كيف لم أحدّثه عن قصّة شَعَري الجديدة ؟!