أنا لا أكتب حتما [ أفكّر ]
ولا زلت أفكّر للآن في التهمة التي دسها الكثير في جيوب [ الجينز ]

في الفترة التي عاد فيها الكثير من أبناء الخليج بعد غربة مترفة بالفكر إلى أوطانهم حضرت معهم الدعوة
بالتحرر من [ الثوب ] الخليجي واستبداله بـ [ الجينز ].
ونادى أكثرهم إلى رسميته ليكون حاضرا بالأماكن الرسمية .. وحدثت آنذاك ضجة هوية ولجة رجولة مهدرة وكلام كبير [ أوي أوي ] حتى تصعّد الخوف على سارة من كونها تنحرف لتتخيّل فارسها بالجينز بدلا من [ البشت ] والكرش الّذي يكاد يمزق الثوب.. وضاع مَن قدم إلى الوطن في الوطن .. واعتزالوا الواقع بجينزهم .
من تلك الفترة التي كنت لا أعي فيها غير اكتشافي لدوران الأرض إلى يومنا هذا ولا زلت أفتّش عن التّهم في جيب الجينز ,
ولم أجد [ مبرر ] !
لذلك لا زلتُ أفكّر بصوت غير مسموع