يَا الله !
كَانَ المُتصفحُ كَـ خَريفٍ مُهيب ، يحمِل فِي جَوهِ الحُزْن وَ يُثِير الدِفءَ لِـ نتمَسَك بِه
المَطَارُ وَ الحَقِيبَة وَ الغُربَة وَ أنتَ أنَت ـ !
عَاقَةٌ بِك الذَوائِق يَا مُحمد ، تَروِيهَا فِي كُل مَرةٍ وَ لا تَجدُ لك إِنصَافاً يَلِيق
فَـ تُهدِيك إيَاها لِـ تُربِيها وَ تُكسِبهَا الفَرادة في الشِعر
حَتَى التَفضِيلُ بِـ [ مَا أجمَلك ] عَاق !
طَاب الشِعرُ بِك وَ ازْدَهر
