منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2008, 05:53 PM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :


.

.


.


.







[ نابليون ] : في خِضمّ المَعاركِ يَكتُبُ لـ :
’’ أنَا فِي الطّرِيقِ .. لا تَسْتَحِمّيْ ، لا تَضَعِيْ عِطْراً ، أُريْدُكِ مِثلَ مَا تَرَكْتُك آخِرَ مَرّةٍ "

- يوماً ما .. سَيستَجيْبُك الله يَا ’’ حَقِيْقَة ’’ .. رُبّمَا بَعْد مَوْتيْ بِقلِيْل ..
لَنْ نَلتَقِيَ عَلى قَبْر ..هُناكَ تَعَاليْ بِخطْوةٍ كَ الوَشْوَشَةِ .. وَ بِصوتٍ كَ القِطارِ الْخَاليْ ..
حيثُّ البَعْثُ : أصْلكِ الوَحِيْد ،
و الْجنَّة : صَلاتُكِ النّاقِمَة عَلى تَركُكِ لِـ آدم ـ
و إتْيَانُكِ : ب النّافِلَةِ مِنَ السّمَاءْ عَلى حلُمْ :
( .. سَتمُوْتُ جَهنَّم حَتى أحْطُبَ لَها مَاءً وَ نَبيْذاً ،
و جَدائِل [ جُوزفين ] .. )









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مِنْ [ ثَّم : ] مَاذا .
تَخيّلْ :
أنْ أسْتَبِقَ : [ اسْتِبَاقَ الْحَدَثْ ]
و أَحْدُّثَ مُحصَنةً مَنَ الأرْضِ فِي وَقْتٍ عَاشَ فِي ال [ آخِرَة ] زَمَناً طويلاً ..
حَيثُ اللحْظَة التِيْ عَلّمَ الله آدَمَ الـ أسْمَاءَ كُلّها ..
فُكنْتُ أوّل النّاجِيْنَ مِن النّكِرَةِ وَ أوّل الْمَوتَى بِ اسْتنكَارِ : ـ التُفاحَة والغُرَاب و الْفطْرَة والشّهَوَاتْ ،
حَتى عَلى إبْليْسَ الَّذيْ نَسِيَ وَصِيّة وَسْوَسَاتِه قَبلَ أنْ يَرُكضَ نَائمَاً وَ هُوَ يَدُّسُ خُوْفهُ فِي أُذُنِيْ ،
وَيرَحلُ مَعَ أبْنَائِهِ عَارياً عَلى تَمَدّدِ ثِيابِي نَحْوَ العَالَمِينْ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..] هَلْ يُمكنُنِي ..
.. وَ بَعدَ أنْ يَعوْدَ الصّوَابُ إلى اسْتِيعَابِهِ ، - أنْ ألتَقِيْنَا ؟!
وَ أُجُاهِدُ أنْ أُلْقِِيْنا عَليْنَا ، فَيَلْتَفتَ كِلانَا للآخَرِ : وَ نَخْتَلفُ !
- هَل سَتُحِبني كَمَا لا تَفْعلُ الآن ../ وَ [ أحِبُّك ] كَمَا فَعَلتَ الآنَ ؟!
لأنني نَطقتها لَك , وَرِيقي مُنحبسٌ فِيْمَا كُنْت أَنْشُر فِي زَمنِ وَجْهك
رِوَاية فَاطْمَة كَ حَدِيث الأنْبِيَاء , والليل الَّذي رَعيت بِه ذقْنك عَلى كَتْفِي كَ عُشْبةٍ ناَئْمَة .
..] هَلْ يُمكِننِيْ ؟!
- وَ أنَا مَازِلتُ أذكُرُ انْطِلاقَة رَعْشَتِي ك مُوْسِيقَىً ثَوْريّة ..
حِيْنَما نَفَضْتَ حَدَثَ انْزِلاقِ يَدكَ مِن عُقدَةِ ذِرَاعِيْ بِقَوْلِكَ : ’’ تَأخّرَ الوَقْتُ ’’ ..
لِ تَخْفتَ بَعْدَهَا كَ شَوْشَرَةِ الفَرَحِ الطارِئْ ، وََ تَختَفِيْ عَيْنَايَ كَ حَاسَةٍ مُؤقتَة ..
وَ أسْمَعُ صَلاةَ كَتَائِبيْ وَ هِيَ تُغلقُ دُرْفَتَيْها عَنِ [ المَوْعِدِ ] ..
وَ تُحَاجِجُ المَلائِكَة ب : ’’إلهِيْ رَحِيْمٌ .. وَ أوْرَاقِيْ
تَجاوَزْتْ حَصَانَة الخَرِيْفْ’’ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومِنْ [ ثَّم : ] أيْن .

حَلمَةُ ذَاَكِرَتْي ..
تَيَّبْسَ عَليْهَا الْحَليْب , وَرَضِْيعُ وَطنِك حَافٍ .
يُمْكِنك أنْ تُلَّوِح بِقَمْيصك لِمَنْ يَسْكُن الـأ/سماء وَرابعهم : حُزْنهم .
..لِتَطِر بِاسْتِجَابَتهْم قَامَتك الْنَحِيلة فِي الهوَّاء ..وأرَاكَ كَطَائِرَةٍ وَرَقْيِّة حَبْلها الْسِّرّيْ ..
لَمْ يُبادِل تَرَائِبْي الْقُبل ..وَ ترَهَاتِ المَدْينةِ وَالأَطْفَال .
- هَذا صَحيحٌ أيضاً :
خَلْفُك الْبَحر وَحيّدٌ كَ سرَّة
وأنا َأكْنسَ الْمَوجَ فِيه بِسُرْعَةِ الفَجِيْعَةِ لِ يِصْطَدِمَ وَجْهَانَا عِندَ الاسَتواء مِن التُراب ..
ونَتَشارَك مَعاً ..الْنمُو عَلى رِتْمِ الْفِطرة و الطِين .
..وَ لـ تَحْتَفِ الفَرَاشةُ فِي قَبْضَة صَدريْ ،
وَ أنْتَ تُرسِلُ أصَابِعكَ آمِنةً مِنْ [ آمِينِ ] المَطرِ ، وَ تَضعُ خِصْلَتيْ بِقُبْلةٍ مَاردةٍ خَلْفَ قَلْبي ،
لِتُهَيئَنِيْ : ضَجيْجَ الْوَرْدَةِ .. ،
وِ مِنْ بَعدِهَا سَُكوْنُ : الرَفرَفَةَ وَ سُقوْطَ الْجَنَاحِ المُلوّنِ .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَااااااا رَبْ .
حَتى فِي الْإغْمَضاتِ الْشَيَّقةُ الْشَقيَّة
ثَمّة مَالا يَرَاهُ سِوَاكَ ثُّم أنا فيْ الصّوْرَة عِنْدَمَا وَقّع لِي فِي الْجُزْءِ الأيْمَنْ .. أسْفَلَهَا ،
وَ تَحْدِيْدَاً حَيْثُ وَرِيْدُهَا النّابِضُ :
’’فِيْها : عِرْقٌ ، وَ تَعْرَقْ ../ إذَنْ : فَ [ الْجُدُرُ تَعْرَق ]
حَسَنٌ يَاحَبِيْبَتيْ .. لنَتَحَسّسْ عِرْقَهَا وَ نَتَوَجّسْ غَرَقَهَا حَدّ نُقْطَةٍ تُسْقَى ..
مِنْ [ غ ] فَانِيَهْ .
.. هَاهُوَ الْعِرْقُ ..
يَبْدَأُ ، حَيْثُ انْتَهَتِ الْخُطَى .. :
- [ أصْلُهُ ثَابِتٌ وَ فَرْعُهُ لِ أسْمَاء ] أيْضاً .
- [ تَحْتُهُ كَنْزٌ لَنَا ] أيْضَاً .
- [ فَصْلُهُ نَابِتٌ وَ زَرْعُهُ للْسّمَاءْ ] أيْضَاً .
- [ نَحْتُهُ كَنْزٌ لَهَا ] ../ وَ لا أيْضَاً إلاّ [ جَنَّة ]
’’










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَااااااا

..ولِتكُن مَثوبة [ الْحَقِيْقَةِ ] ،
أنْ نَكْذِب فِي أنّنَا : الْتَقَيْنا ،
وَ الْتَقَيْنا فِي أنّنَا : مَا كَذْبنا .
وَ كَانَ عَلى الجَادَةِ الْفَاضِحة ’’سِرّاً ’’ خَبّأهُ الْحُزْنُ خَلْفَ المُفْتَرَقِ الَّذيْ اجْتَمَعَ الآنْ ..
وَ كَوّنَ : [ طِفلةً وَ فَرَاشةً ] ..
وَ [ أنَا ] ..
وَ [ غِيابُكَ ] ..
وَ [ جَهنّمَ المُنْتَصِرة ] .









[ أمّنُوْا ♫ ]
27-11-2008 م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







.

.


.


.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس