منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2008, 07:08 PM   #13
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي




ذَكَاءُ استِئنَافُكِ كَفيلٌ بِـ التَحليقِ فِي أُفقِ الأَلق ـ وَ عَلي كَفِ عِطر


مِن [ ثَّم ] : لِمَاذَا
فِي [ علّم الـ أَسمَاء كُلها آَدَم ] : جَادَةٌ مَختُومَةٌ بِـ حُسنٍ فَضِيل ، تَقُولُ بِـ أَنكِ هَمزَةُ الأَشيَاءِ كُلِهَا
وَ كَانَت اللحظَة ـ رَجفةٌ وَ اهدِوَاء

ثُم : [ هِي : وَ عَينَانِ للأَعلَى وَ كفٌ وَاحِد ] : تَسَاؤُلاتٍ طَاعِنةٍ فِي الحَيْرَة ، تَرعَاهَا صُدُور الحُلُم عَلَى مِنضَدَة ِ
ارتِبَاك ، ذَلك َ مُذ ضَاعَت الأَجوِبَة وَ اختَنقَ الفَرحُ بملحِ الانتِهَاء ، وَ مِنْ جنَاحِ مَلاك تَسقُطُ الهَدهَدة ــ وَ يَارب يَارب

مِن [ ثَّم ] : أَين.
تَسقُطُ لَحظَاتُ اللقَاء ، وَ يُودِعُ الصَمتُ نَفسَهُ فِي حنجَرتِك ، وَلا يزَالُ السكُون يحتَفظُ بِالفَراشَة ، وَ الجَناحُ المُلون
قَد شَحُب لَم يَشبع بَعد مِن الحَركَة ، كَمَا لَم تَشبَع ُالوردَة وَ خُصلةُ شَعركِ ـ و مَطَرُه !




أدركَنَا أَن [ عَلَى جَادَةِ الـ آَمِين ] : تَأمِينٌ وَ حَقِيقَة
وَ حَسْبِي أَنِّي عَليْهَا كُنتُ فَمَا زَلْت ــ وَ مَا كُنتُ وَ لَم تَزُلِ الدَّهشَة !
وَ بَعدِ كُل شيْء سَ أكُوِنُ فِي قَلبِي وَطَن يَحمِلُ [ عِطر ، وَ جنة ، و فَراشَة ، وَ غِيَاب ، و فيرُوز ] ــ


كُونِي فِيَّ
وَادمُحِي التَقصِيرَ فَـ القِرَاءَة هُنَا وَاسِعَةٌ وَ أَنَا صَغِيرَةٌ جِداً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس