"رائعي"
خالد الروقي ...
نعم يا صديقي وما وجدتني إلا كهذه اللوزية .. وكيف استطعت ذلك ياخالد !!
أتكاثر كلما طبطبت على كتفي أنامل الإرتواء حتى طبتُ و أثمر الطيب مني ..
أهوم في مساحات الـــ براح و كلي سؤال ماذا تثمر الأرض غداً !
قلبي النابت فوق أبواب الوجوه التي أعرفها حد أني لا أعرفها ..
تلبّس صهيل الحزن الهارب منها بــ ميله و إعتداله و نقصه وإكتماله ..
بالدمع المسكوب في طرقات الأنا .. بالعين المكدّسة بــ زنابق موجوعة ..
بالعسجد الممتد من أول حدود التعب حتى آخري !
بإحتفال تدشين أول خطو ينتقل لــ ناصية الواقع المؤسف ..
واللغة التي تلعن هذه الوجوه , وصرخة ألوانها العالية ..
إنه لوني المغدور يتحدث و لون الحذر ! ..
يــ خالد أنت كـــ ناطح السحاب عالي المقام تستقطب ما طاب لــ ذائقتك ..
تسكب الوعي بكأس الزهر ..
منذ السنوات الماضية لا شيء يشبهك سوى عصف خمر حلال ..
كن بالقرب يــ وارف و شكراً ترفع أجساد الياسمين إمتناناً ..
دمت بود
أختك
إبتسامة جرح