اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
محمد فكري
ــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك مُجدّداً .
:
[ نحو المطار ] : ثَمّة خُطىً قَصيرة ، لكنّها طويلةٌ إلَى الحَدّ الذيْ
بِإمكانِهَا أنْ تَختَزلَ عُمْراً بِأكْمَلهْ .. لا يُمكنُها ذلِك إلاّ بِالشّعرِ -
أعنِيْ :
[ الشّعرَ الخالِصَ ] : ذَاك الذِيْ يَرْتَكبهُ وَ يَبْتَكرَهُ شَاعرَاً كَـ
[ مُحمْد فِكْريْ ] .
* *
" لكنهم..
قد درّبوا بابَ المطارِ
على مقابلةِ الحزينِ وكيفَ يُشرِعُ في ابتسامٍ..
ساعِدَيْه "
لَيْسَ مِنْ مُتَغَلْغِلٍ فِيْنَا أكْثَر مِن هَذا الْفِكرُ : مُحمْد .
* *
" جدرانُ بَلدَتِنا..
وأصغرُ وردةٍ في حيِّنا..
والمخبزُ الجوعانُ "
أدقّ التّفاصِيلِ وَ أرقّها ، يُحيْلها هُنا إلى دَهْشةٍ تُؤكّدُهَا جُمْلةُ :
" و المخْبزُ الجوْعانُ " .
:
أيّها الشاعر الأجْمل ،
هُنا جِئتَ ، فَجاءَ الشّعر بكَامِل هَيْبَتهِ وَ هَيْبَةِ كَمَالِه .
شكْراً لا مَثِيْل لهَا إلاّكَ .
|
الأخ العزيز/قايد الحربي
.................
دائماً ما تطرز كلماتُكَ ثوبَ النَصِّ -ببراعة-
..........
فـ كن كما أنتَ دائِماً
دمتَ بخير