اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
و كأنّكَ تُمارسُ الشِّعرَ تنفّسّاً , يتقطّعُ تارةً و يندفعُ أخرى مُسرعاً نحوَ الرّئةِ كهاربٍ من قدرٍ إليه !
نحوَ المطارِ , كنتَ ألمحُ في كلِّ حرفٍ روحاً و أتابعُ العدَّ التنازليَّ للرّحيلِ على أصابعِ الحروفِ , ثمَّ يأتي المقطعُ الاخيرِ مُباغتاً كصوتِ استدعاءِ المسافرينَ للطّائرة !
أمّا هُنا , فدهشةٌ ما بعدها دهشة !
أستاذ محمّد فكري :
دامَ الشِّعرُ ينهلُ من أصابعكَ الماءَ و يتشكّلُ على هيئةِ غيمة !
|
الأخت/منال عبد الرحمن
بعدَ كلِّ ما قرأتْ
..
ليس بقدري سِوى أن أقول
..
دمتِ قلماً مضيئاً
..
ودمتِ بكلِّ خير
