حِينَ شَاءَ القَدَرْ وَشِئتَ أنتَ أنْ تَختَارَ جِسرَ الرَحِيلَ لِتَصعَدَهُ مِنْ أمَامِي
ذَلِكَ الجِّسْرُ الذي طَالَمَا رَسَمْنَا عَلى أعْمِدَتِهِ قُلُوبَنَا وَكَيفَ كَانَتْ تَنبِضُ بِعِشقِ الحَيَاةِ
فِي حِينِ كَانَ كُلُ شَيءٍ مِنْ حَولِنَا يُمَزِقُنَا!!
كُنتُ أعلَمُ بِأنِي لَنْ أستَطِيعَ تَمزِيقَ تَذكِرَةِ القَدَرِ حِينَ حَجَزَ لِي مَوعِدَاً فِي مَطَارِ
الحُزنِ أحمِلُ مَعِي كُل َ شَيءٍ إلا أنْتَ .. وَحدَكَ مَنْ أرِيدُهُ مَعِي وَوَحدَكَ مُنِعتُ مِنه ..!!
كَيفَ لي أنْ أتَقَبَلَ هَذِهِ المُعَادَلَةَ .. وَكَيفَ لِيْ أنْ أهرُبَ مِنْ كَيْف ؟ وَلِمَاذَا ؟