بَعضُ الجِّرَاحِ التي تَختَرِقُ قُلُوبَنَا هِيَ كَالأمرَاضِ المُزمَنَةِ لا نُشفَى مِنهَا وَلَكِن
نَستَطِيعُ تَهدِئَتَهَا بِبَعضِ المُسَكِنَات . اللحظاتُ التِي تَقُودُنَا لاستِعَادَةِ تَفَاصِيلِهَا
هِيَ تَمَامَا ً كَلَحظَةِ الوَجَعِ حِينَمَا تَنْتَابُنَا فَنَنطَوي عَلَى أنفُسِنَا نُقَاسِ الألَمَ.
مُنذُ اللحظَةِ التي قَدَمتَ فَجِيعَتَكَ لِي عِندَمَا كُنتُ أنتَظِرُ مِنكَ أكبَرَ مِنْ ذَلِكَ
تَأكَدَ لِي أنَ الفَرَحَ لَنْ يَأتِي كَمَا أشتَهِيِهِ ! وبِأنَ الألَمَ الذي خَلـّفتَهُ بِقَلبِي
أكبَرُ مِن أنْ تَمُرَّ عَليهِ أصابِعُ يَدِكَ لِيَبرَى !!