لا تراوغني رجاءا
لأنني الأخرى جريحة
أتعلم ؟
عندما قرأتكَ
للمرة الأولى
رأيتكَ
هاجسا قديما
يتحول فجأة إلى حقيقة
إلى عصبٍ
وابتسامة .. ورحلة ..
و ..
لم أع ِ أنني داخل المشهد
ببساطة ..
لأنني كنتُ المشهد
كنتُ ساحة تنتظر فارسها
منذ الأزل
وحينما وافاها التهى
عن
رسالات وجهها ..
بتقبيل الغبار