أجل
أذكر
.
.
حين رأيتـُها تلك الكف التي تحدثتَ عنها لهم
كانت تقبض بعزم خشن مثير على يد المقعد
لم أغفر لك هذا الحديث للآن
لكنني اشتهيت لمسها
تلك الأصابع
ماذا حين أخبرتني بأنني المعنية ؟
ماذا لو شئتُ أن أكون المعنية ؟
كنتُ قد أرتحتُ لحياتي
اعتدتُ عليها
لماذا اقتحمتني بمعانيك
وحزنك وعقلك
ولون عينيك
ونضج فعلك
كيف حاصرني الهزل آنئذ
بالاستجوابات
والمراوغات
والمحاولات
وتفكير
وحلم لذيذ ..
بأن نظل فارسا وساحة
؟؟؟
!!!
(هذه ليست أنا)