.
.
.
رتبت حالا للفراق ..
فما زلت مرتهناً لقلب بائس
يكتالُ بنظم ِ خفقته ِ
حكاية َ الشرود والسفر
ثم استرقتُ دمعة ًً من الجواب المر
فارتخت عني يدٌ
كيف استطعتِ النبض ؟
وأنت لوحة ٌ
جاش الجدار لونها
واستنشأت اطارها بالياس
مهلا ً .. العابرون ينظرون
ً ولهفتي همست :
"ان لامست كفي يداك فسوف اقتل بالعجل"
.
.
.