سميّة , هل رأيتِ تلكَ النّجمةَ المعلّقةَ بينَ السّماءِ و الأرض , كيفَ كان ضوؤُها قبلَ الغياب ؟
أذكرُ أنَّ غيمةً ابتلعت حُزنها فانطفأت , و في شتاءٍ آخر عادَت لتجدَها أكثرَ نوراً , تُرى هل كانَ حُزنها هوَ الفقدُ أم أنَّ ضوءَها أدركَ الغيابَ فسبَقه ؟
ربّما لا نُدركُ قيمةَ الأشخاصِ و الأشياءِ إلّا ذاتَ فقد , و لكنّنا حتماً لا نُدركُ الفقدَ بدونِهم !
:
أتيتِ هُنا محمّلةً بالضّوء , رغمَ ظِلِّ الفقد .
شفيفة دوماً .