فاطمة العرجان
الآن والأكثرية ينتجون مسلسل ويبحثون عن أسوء الأمور ويضعونها في السيناريو
وفي النهاية تكون النهاية سيئة وليس هُناك أي طرح هادف أو طرح حل لمشكلة
العتب على وزارة الإعلام التي تسمح لهم بإنتاج أي شيء وتكرير السيناريوهات
أما ظاهرة الكُتاب الجدد
فأصابهم هوس بكتابة وتأليف الروايات التي تتحدث عن الجسد
يسعون للشهرة بأي ثمن ولو كان الثمن فقدانهم لأنفسهم في عيون الآخرين
أو إحتقار أنفسهم بأنفسهم أحياناً وتدني قلمهم
وكتاباتهم لا تتغير مجرد تغيير المكان والتوقيت والمشاهد هي المشاهد
وتغيير الأسماء من إسم إلى آخر
كــ من يغير كلمة ( المساء إلى ليل ) لم يختلف شيء 
أسطوانه مشروخه يا فاطمة
فاطمة العرجان
الأجمل أن تكون المرأة ,,, ( أنثى بكل ما تحمله من صفات )
وأن لا تكون مرآه !
صباحك زيزفون