فاطمة العرجان
شكراً لهذا الطرح
...
الحقيقة أنني منقطع تماماً عن مشاهدة الإنتاج المحلي وهذه غلطة .
. ولكن نحن نعاني من مشكلة كبيرة جداً وقد تتعدى مسألة الإنتاج الفني المرئي ومسألة الإنتاج الأدبي أيضاً ، إلى أن تصل إلى أساسيات الحياة ، حقيقة هذه المشكلة هي الخلط بين المفاهيم ، وللبقاء في موضوع مقالك أضرب لك مثلاً ، عندما قرر المشتغلون في هذا المجال العمل على طرح أنفسهم من خلال مؤسسات ، أصبحت المسألة مجموعات معيّنة من أشخاص يعرف بعضهم البعض من ذي قبل ، فبالتالي لم تعد مؤسسات بقدر أن أصبحت كما يردد دائماً (شلليّة) ، ولكن أيضاً هذه جيدة كبداية .
حسناً أقول لا بد أن نعلم أن العمل الإعلامي التلفزيوني والسينمائي يختصر مسيرة مجموعة من السنوات لإيصال فكرة معيّنة عن مجتمع ما ، وعليه هي مهمّة حدّ الوقوف عليها واتخاذ القرار ، فمن الجدير ذكره إنتخابات الرئاسة التي جرت قبل أشهر قليلة ماضية في كندا كان من خطط أحد المرشحين الرسمية تطوير الإنتاج السينمائي والإهتمام به .
إضافة إلى ذلك ومن خلال رؤيتي البسيطة التي لا تتعدى محيط رأسي أقول أنّ المجتمع السعودي مجتمع غير حركي من خلال جماعات وبنفس الوقت هو مجتمع حالم ويفضّل مشاهدة أحداث ومن ثمَّ محاولة محاكاتها من خلال ذاته ، وعليه المسرح والإهتمام به مسألة خاطئة لا جدوى منها في المجتمع السعودي والدليل الكم الهائل الذي حسب ما سمعت أنه قد أُنتجَ في الأشهر الماضية من مسرحيات وكان الحضور غير ملحوظ . وعندما نرى بالطرف الآخرى ما يحدث من شدّة المشاهدة والإنبهار لما يعرض على شاشات التلفزيون من مسلسلات وغيرها ، أقول بالنهاية نحن نعاني من مسألة عدم وجود الدراسات الدقيقة لنوعيّة المجتمع ، التي من خلالها يكون العمل مستند على ضوء محدد وواضح .
...
من جهة أخرى يا فاطمة أنا لا أعرف إنتاج بنت المملكة حقيقة كي أجيب
أمّا الإضاءة فهي جميلة
وأقول أن المرأة ستصل إلى مرحلة
أنّ حتى جاذبيتها الشكليّة ليست مقياس
ولا حتى عقلها
فسوف تدخل في لعبة اليومية المتعِبة