يَا طِير .. يَا أطْرَش
إنْ كَان تبْغَى تعِيْش ../ ما ينفعك هَالرِّيش
وإنْ كَان مَالك عش .. شِفْ كُومَة سنِيْنِي
إِنْ كَان تصْلَح قَش
[ الشِّعر : دامِث الرُّويلي ]
حَدّثتنِي السّمَاءُ عن هذهِ المَقطوعة المُبّللة بالغَيم
وأخبرتني أني لن أحتاج للربيع بعدها _ رَغم جدبي _
المَقطوعة / المَوجوعة
طَائرٌ حَطّ عَلَى غُصْنٍِ مَكْسُوْر .
فَـ لا الغُصْنُ نَجَا ../ ولا الطَائِرُ بَنَى العُشَّ ..
وبَقي وَحِيْداً .. يَعُدُّ خيباتِهِ .. ريشةً ريشة
أدْخَلَتْنِي في سَورة الحُزن
وَ أحْكَمتْ قفل الّليل على طِفلٍ لَم يكتِمل حُلمُه فَـ بكى
وبَعثرَ أشياءه
يَا دَامث ..
وَحدَهُ الشِّعرُ رَسول ..
وَوحدها القُلوب تؤمِنُ بِه كَعَقِيْدةِ
تَنحازُ للشِّعر .. ونحنُ على أثرِك
.
.