,
الإهـداء :
لي أوّلاً !
لـ / الصعلوك عبدالعزيز المالكي , بدون جدوى , أصنعُ فجر السحاب , ليمطر الخريف بك شعرا .
لـ / الصعلوك الآخر , أحمد المطوّع .. كي لا أبرّر المسافة التي تفصلني عن الشعر !
لـ النادل الليلي ( مقهى الواحة - شيراتون جدة ! )
[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا جدة , همّ مجداف الشعر صاغك أفق بحار! = على آخر لحن لمّة حنين الـ بَوت لـ اصحابي
يا جدة , صار يتنرجس عبير الليل في المحار = تصحّين النوارس | والشجن | في سهرة أحبابي!
وحيد الليلة .. أغسل ذكرياتي , وانشر الأسرار = تواقيع فـ جبين الليل , عتمة درب لـ اتعابـي
غريب .. ادري غريب وكل هالدنيا صوَر تذكار = أمشّط أرصفة هـ التيه | تثمل ريحة | ابوابي
أدوّر صعلكة: عبدالعزيز | وما معي .. اخبار ! = سوى همٍ لعب فيني .. وتاه بغصّة / اهدابـي !
ولا مشوار ياخذني معه ويّاه في | مشوار ؟! = يسولف لي عن الأصداف .. لا نامت على ترابـي
يصفّف لي حديث الشطّ | صمت الأشرعة | وانوار = تباغت كرنفال المعمعة | نضحك على اسبابي
كبر هالليل | واحزاني | نمت , في خاطري أنهار = تهافت بي فراغات المواني ريح واصحى بـي !
مثل حزني .. وقف شبّاك هـ الشارع بدون ازرار = يخيّـط للوجوه | اسباب من شـكٍ تهقوى بـي
مثل هذي السّوالف .. تنحني في نظرتي : أسفار = ألوّني بُكـا غربة | سـهر في فهرس | كتابـي
أعرّي الصبح من عصفور , أبيع التبغ للسمّار ! = لأنّي مؤمن بـ بكرا , تركت الموت لـ | ثيابي
أدوّر ريق يبلعني , ولكن صار لي ما صار = على غفلة .. كتبني الليل فجر وقلت له مـا بي ![/poem]