إِنْتِ مَا تَدْرِينْ عَنْ طَعْم الحَنِينْ.
عَنْ ثِوَانِيْ سَاخِرَةْ مِنِّي إتِّشَفَّا.
عَنْ لُهَاثْ القَلْب لاَ مِنِّكْ طَرِيْتِيْ.
ومَا دَرِيْتِيْ،
كِيفْ أَتْعَذَّرْ عَنْ غْيَابِكْ لـ قَلْبِيْ :
"أَخْلِفَتْ بَالوَعْد بَسّ الطِّيفْ وَفَّا"
مَا دَرِيْتِيْ،
عَنْ تِجَاعِيدٍ غَزَتْنِيْ بْمُسْتَهَلْ عِشْرِينْ عُمْرِيْ،
عَنْ تَعَرِّيْ الشَّيبْ فِيْ رَاسِيْ،
فُتُورِيْ،
ِإِنْطِفَاءْ الدَّهْشَةْ،
وقِلَّةْ حَمَاسِيْ.
وكِيفْ هَذَا العِشْق يِتْحَوَّلْ إِلَى حِقْدٍ دَفَينْ.!
مِنْ سَنَاهْ إِحْسَاسِيْ بَالوِحْدَةْ تِدَفَّا.
عبدالرحمن الغبين