و يُقالُ أنّهُ حينَ رآها في الصّورةِ بالقربِ من عينيهِ , أدركَ أنّهُ حينَ سقَطَ فوقَ فمها تداركَ اليقينَ و أسلمَ الشَّكَّ للغياب و اكتفى بالإيمانِ القليل .
:
القراءةُ هُنا خطيرةٌ بقدرِ دهشتها , مُبهرةٌ بقدرِ مهارتِها ,
و دائماً ما تقبضُ حروفُكَ على الهاربِ من أفواهنا و الرّاكِدِ من أفكارنا , كالظّنِّ الآسن !
مبهرٌ دائماً أيّها الأستاذ ,
ليتكَ فقط تعتقُ الغياب .