:
:
[ البَثّ المُبَاشِر يَفضَح مَا سَتَرهُ المُوْنتَاجْ ]
[ نَاصرْ بن حسِيْن : يُعرّي ثَقَافَة اللجْنَة ]
:
- نعَم .. البثّ المُباشِر غيْر مُكلّف - مَاديّاً - لكنّ خَسائِره تفوْقُ ذَلِك ..
هَذا ما أثْبَتَتْهُ الحَلقَة التيْ بُثّتهَا قَنَاة الملْيُون مُستَضيْفة أعضَاء اللجْنَة ، لنضعَ أيدِينَا علَى رُؤُوسنَا
مِنْ هَوْل الصّدْمَة .
- تحدّث أعضَاء اللجْنةِ عنْ [ الحَدَاثَة ] ، وَ لمْ يكُنْ في الحَديثِ منْ فَائِدةٍ صَحيْحَة إلاّ أنّها [ التجْديْد ]
أمّا حديْث الدكتُور وَ بدر صفُوق عَنِ الغُلوّ بالْحدَاثةِ فهُوَ حديْث خَاطئ وَ مَغلُوط ،
لأنْ ليْسَ هُناكَ ميزَان يمْكنُنا من خلالِهِ الحُكمَ على نصّ ما بأنّه غَلا بحَداثَةِ اللفْظ ، فمَا ترَاهُ غلُوّاً وَ غَامِضاً
قدْ لا أرَاهُ كذَلكْ .
- بنَاءً علَى مَاسَبق ..
هَل فيْ صوْرة الشّاعِر ناصِر بن حسيْن : [ يكحّ الليْل ] مِن غُلوّ يَراهُ الدّكتُور كمَا رَآهُ حَمَد السّعيْد ؟
لا يُساورنِي شَكٌ بأنّ الدكتُور وَ بدْر صفوْق يُصفّقوْن لهَذهِ الصّورَة ، وَمَا سؤَال حَمد إلاّ غلوّ آخرَ بِالاتّجاهِ المُقَابِل
لذَلكَ قلتُ بأنّ الحُكمَ بالغُلوّ يصْعب الاتْفَاق عليْه حتّى فيْما بيْنَ أعضَاء اللجْنَة أنفُسهم .
- مُشكِلة اللجْنَة أنّهم يَسْتعِيبُون اخْتلافَهم بالآرَاء أمَام المُشَاهد ، اعْتقَاداً منهُم بأنّ اتّفاقهَم هَذا فيْهِ قوّة لهُم
وَ هَيْبة يظُنوْنَها ، وَ لمْ يخْطر بِبَالهمْ أنّ اتّفاقَهم عَلى خَطأ أحدهمْ - النّاتجُ عَن جهْله بالتّأكيْد - مَاهُوَ إلاّ تَأكيْد
علَى جَهلِهم وَ خطَئِهم ..