والآن مع قصائد الشاعر الجميل شعرا ً وخُلقا ً فيصل بن سبيل الباهلي
والذي أرسل نصان يـُذيبان الجليد بدفئهما ويظللان الشمس بفيئهما !!
النص الأول ( فرحه وترحه )
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تعاظم داخلي طفل القلق واندثرت الضحكات = زفير الآه من جوفي تفرعن عقب مارحتي
تعالي واطلعي من هالشقا واغتالي الحسرات= رجعتي للأسى بنفسك ! ترى والله مافلحتي
أنا من قبل متفائل واراعي بالهوى هقوات=أخايل برق وجدانك بشعري كل ما لحتي
أركّد عجة همومك واخمد ثورة الآهات= اسري هاجسي واملى بيوت الشعر لانحتي
أنادي لك على حبي دعيتك للأمن مرات =يصبك حزنك لغيرك والمّك كل ماسحتي
أراعي وضعك بحرفي / أدور بالهوى غمزات =وسرّ النفس ترميزك , كفيتك يوم لمحتي
عطيتك صورة ٍ عني من دروب الشعر بابيات=قريتي كتاب تفكيري وبالإعجاب صـرحتي
تعمدت أحفر لقلبك بحرفي وانشر الطيحات = أبي تطيحين في حبي واحمد الله معي طحتي
فرحت بجيتك راغب , طردت الهم والضيقات = وبشّرت الـوله فيني بعـد ما بالغلا بحتي
رسمت البسمة بوجهك دقايق تشبه اللحظات= رجعتي لليلك الدامس بعد ما زال واصبحتي
عقب هذا التعب ثرتي علي بفجئة اللوعات = جعلتي واقعي حلم ٍ تبعثر يـوم إنـزحتي
تحسفتي على عرفي وخفتي من عصا الشرهات = مـا بين إبعادي وقربي زفرتي الآه ثم صحتي
ضميراً ينصحك عني أشوفه هادم اللذات = تـراك بصدتك هذي عن الحساد نافحتي
سنة وانتي وانا نسعى أخذ منا الوصل أوقات= ولا كـن التعب صابك نسيتي يوم كـافحتي
كأنك ضايعة وكني وطن ومغازلي لوحات =مشيتي لين جيتيني نصيتيني وجنحتي
أنا ونفسك تألمنا علينا من التعب لمحات = تماديتي علينا بالأسى يـابنت وابرحتي
تقولين: ابتر الغيبة أو إني أبتر الطلات =وانا أقول بألم : راضي بوضعك لو راوحتي
طلبتك حققي حلم ٍ صدق ياغايتي بالذات =دخيلك إرجعي دامك معي بالحيل إرتحتي
أنا واللي خلق ذاتك أحبك واتبعك بإسكات = ( فرحت بجيتك ) لكن ( بكيتك عقب مارحتي )
[/poem]
النص الثاني ( مأجور )
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سجين القزاز اللي عن الفضفضة محظور= أنــا كني الـزاير لعين ٍ تطالبني
أنا لي ثلاثة أيام في ضيقتي محشور=كأن الترح حالف علي ما يجنبني
على قطعة ٍ مني شحب وجهي المسرور= ولا عــاد شي ٍ بالوناسات يطربني
أدور على نفسي كأني ببلد مهجور= جميع الأمـاكن للأسف ماتناسبني
أحس القلق بحر ٍ وانا داخله مغمور= من اللي بشهقات المواجع تكهربني
تونّ وتصيح وتشتكي بنظرة المحسور= تترجـم ألمها في دمـوع ٍ تخاطبني
تعبر عن اللي لاعها بزفرة المقهور= تـوجع واطالعها ونفسي تعـاتبني
تلاشى الفرح من وجهها وانطفى به نور= طرد حـزنها من قلبها شيّ يعجبني
أشوف الألم بعيونها ساطي ومسعور= وكـل شهقة ٍ منها ضميري يأنبني
تشفّق تكلم تشتكي لي وانا معذور= ويزيد الاسى لامن بكت زود ترهبني
على بالها مادري وانا خاطري مكسور=أيا ويـل حـالي في شقاها تعذبني
أنا كيف أعلمها وهي ام ثمان شهور= تشرقـني بعـبرة وعـبرة تغـربـني
أبقرا لها حزني وابشرح لها المشعور= وشفت الدموع اصدق تعابير تكتبني
أجاوب شقاها بالبكا واكشف المستور= عسى بدمعتي تقرا غلاها وتجاوبني
توضحني العبرة ويعرِبني المنثور= قسم يامعاناتك وانا ابوك تتعبني
ترى مايحبطني حكي لا ولا الدكتور= لي اللي إلى كبْرَت علي مايخيبني
دعيت الرحيم المقتدر معتق المأسور= عليه اشكي ظروف ٍ تجور وتحاربني
عسى الله يشافيها وراعي الصبر مأجور=ولا احد ٍ على عَلّ المحاجر يحاسبني
[/poem]
فيصل بن سبيل الباهلي