أسعد الله أوقاتك بالخير محمد الناصر
وأوقاتك مشرفتنا القديرة نبض الحروف
هل تنتقل هذه المظاهر إليك بسهولة فتكون كعدوى تؤثر على مشاعرك ؟
أعتقد أن سهولة انتقال العدوى في هذه الحالات ، تعود لنفسية المتلقي ، واستعداده قبول العدوى
أو رفضها ..
هل النفسية الهادئة لا تقبل مشاعر حزن قريبة منها ، وهل الحزينة لا تقبل مشاعر فرح كذلك ؟
اعتقد أن عامل العدوى ودرجة قوته هي التي تؤثر أكثر من نفسية المتلقي
ما رأيك ؟
كلاً من النفسيتين الحزينة والفرحة تقبل مشاعر العكس ، لكن لا تقبلها مثلما تقبل النفسية الفرحة مشاعر الفرح والعكس
صحيح
هل كل الأشخاص حولك قادرين على إصابتك بهذه العدوى ؟
أعتقد ذلك ، ولكن كما أسلفت تعود للرابط الاجتماعي بيني وبينهم
لا اختلف معك في أن الإصابة بالعدى أكبر من خلال الروابط الاجتماعية الحميمية لكن ..
ألا نتأثر بما نشاهده على شاشات التلفزيون من أحداث دامية ؟
بالتأكيد نبض الحروف نتأثر بكل ما نراه ، لكن إلا نتأثر بالمشاهد الفلسطينية أكثر من مشاهد السودان
ونتأثر بمشاهد العراق أكثر من مشاهد افغانستان
متى تنفر منها و متى تجامل الآخر في أنك تأثرت بها ؟
النفور قد يكون في احساسنا ، مثل شخص كثير الشكوى ، قد نتأثر به في البداية لكن بعد فترة سننفر من تذمره ،
ربما .. لكن لو كان بيدنا حلولا لمشاكله فقد نندم على ابتعادنا عنه
لوكان بيدنا حلولا لمشاكله لحللناها له من أول تذمر ، وانتهى الأمر ... لكن تلك طبيعة ببعض الأشخاص ...
أما المجاملة فهي حالة نقررها بحسب الموضوع الذي الذي أثار المشاعر ..
ألا تجد في المجاملة بعض الإحراج إن انتظر الآخر مشاركة فاعلة مع حالته ؟
ربما ، ولكن ما ذا لو انتظر المشاركة ولم أستطع ، فاكتفيت بالمجاملة ؟
استفهامات أكثر قد تراودنا جميعا من خلال الحوار
صدقت .. الحوار هو الذي يفتح لنا نوافذ عدة حول الفكرة
أشكرك على مداخلتك الرائعة
دمت بخير وسعادة
وأشكر لك هذا الفكر النير
وأنتظر عودتك
أرق التحايا لفكرك وقلمك