هنا لن أكتب الكثير عن حروف هذه الأقصوصة
سأكتب عن من كتبها :
" مشاعل الفايز "
لم أقرأ لها صفحات مطبوعة وأتمنى !! .. ولكني أتابع حرفها أينما وجدته
حرف أجمل ما فيه أنك تقرأ إنتماء وفكر وحرية وواقع وتلقائية وصدق لكل ما هي فيه وتحمله في فكرها وقلبها.
أحب حروفها ليس لأنها جميلة فقط ومتقنة .. ولكن لأنها " نحن " بكل بساطتنا وهمومنا وتلقائيتنا وموضوعيتها.
القصة هنا ربما تكون قديمة وربما الواقع الآن أكثر حرية ولكن الصياغة تتميز بإبهار القارئ ببساطة الطرح ودون تكلف.
لا ليس الحب البرئ الصامد هو الجميل في هذه القصة ولكن صياغة هذا الحب البرئ هو ما أدته مشاعل بكل تلقائية وإتقان حروفها المعروفة عنها مع تأكيدها الايحائي لطرح الفكرة المقصودة من وراء هذه القصة !!
الجميل هنا هو أنك أيها القارئ ترمي معها الليمون وتمسك معها مذياعها الصغير وتردد حروفها معها في لقائها الأخير بحبيبها .. لا .. ليس لأنها رومانسية ولكن لأنها متقنة ومقنعة .. تجعلك تتعاطف معها ولو كنت تعتنق ما إعتنق أجدادك في رفضك للصانع.
قليلة جدا جدا الأشياء التي أخرجتني من متعتي في هذه القصة منها:
على موجة برنامجه فسمعت صوت ضحكات بعدها سمعت صوتاً غريباً يقول
: أنا الذي أريد أن أسألك لماذا أنت مضرب عن الزواج حتى الآن ؟
وصمت... ثم سمعت ضحكته وهو يعاتب الضيف على تبادل الأدوار بينهما لكن الضيف أصر فقال: الزوجة لاتريد رجلاً بلا قلب, وأنا قلبي مع فتاة في أقصى قرى نجد لو أعادته لي أعدك أن أبحث عن زوجة تؤويه.
لا أدري
ولكن كان حوار موجه جدا وصريح الفكرة ولو كان بطريقة " مشاعل " المعروفة في توضيح نفس الفكرة بطريقة موحية بأبعادها أكثر منها بحروفها .. ربما كانت أجمل !! ربما 
مشاعل الفايز
يمتعني حرفك / فكرك
والوعي الذي يأججه
اعذري تعليقي الطويل .. وملاحظتي الصغيرة
تحياتي وشكري لحرفك الممتع