اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة
الْ ـسَديم ../
إِنهُ الْسَلب الْمُتَعجَرِفْ وَ الْحَظوة الْمُنَطَلِقة مِن أَنيابِ شَيطان يُقَال بأنهُ كان أَرحمْ مِن
تَلك الْأَنفُس الْعَاقة الْمُقعدةْ ., إِنه الْتَلبيب وَ الْتخميلُ للْجُزءِ الْمُسودْ مِن خَارِطة الْنَصيبْ .,
كَثيرة هي الْأنحَدارات يَا رَفيقتي وَ مُدَمرة بِـ تَهْمِشياتها الْمُتَقرفِصة جَسدُ مُجْتَمعْ ,
كَثُر هم الْمُوؤدين بَنار نُدب عَقلْ مُمْتلئ الْخَيباتِ وَ مُستقيم مَع الْشَيطانِ الرجيمْ .,
كُثر هُم الْمَبْعُوثين مِن هسْهسات مَبْتُورة عن الْحق وَ مُحْتَلة سياسة الْأَفراطِ بتفريط رُوحْ .,
يَا رَفيقتي ., الْثقبُ في أَتساع صَدقيني وَ الْوشوشات تَمْنحُ للْضَوءْ مُزَامَلة عَارية
تَمْنحُ الْعُريّ لَمنْ لَمْ يَتعرى ,.
هَذا الْنص يَمدُ يَداه للْـ مُشَردين | الْعَائزينْ | الْمُتَوحدين | الْمُتَعقلين
الْنَائِمين | الْغَاضين | الْمَسلوبين | الْصَامتين | وَ ـــ الْمُؤمنين بحقْ .
|
.
هتفتُ لِـ نفسيّ ذات يوماً أن أتجرد منيّ كُليَّاً و أرميّ بِـ ذاتي
نحو الهاوية .. لأن لِـ كل تفاصيل ضحَايَا تُضلل أكمام اللاحقين بها ..
كنتُ أجبر ليليّ أن أدخل و سَـ يتبعونك .. سَـ يتفقون ذات صباحٍ ..
ولم أرى سِوى عكاكيز الأشعة في سُقوط ..
يَاصديقتيّ ..
ثيابُ التُراب تُصور الهَياكِل و تسحقُ الأنين بَين طبقاتهَا ..
ثيابُ الكُتب تُصور المشاعِر و تَصفعُ بِـ الكتاب لِـ تصمت بداخلهِ ..
فجواتٌ ...فجوات ..
من بين مراحِل الطُفولة تُشبعنا بِـ التَضور و حُب اليَأس ..
و السلام على أنامل اليَد الخاشعة تُرى طريق الأمل يُناديها و تُغوى ..
غير الألم ..
غير الألم ..
غير الألم ..
ماذا سَـ نكون ..!
صديقتيّ ..
اهربيّ بي بعيداً حتى لا أصرخ بين هذهِ الزوايا و أُصفع ..
.