هَكذا يَأتِي الجُنون بِحكمةٍ ..
يُشَاغِب الأرض والسماء ..وَيُعيِد تَرتِيبهما حَسب مايَشتهي العُشب فِي حُضن الغيمة ..وما تَحلم بِه الطُيور فِي أقصى التُراب .
يَا ثَانِي : لِحضُورك ضَوء لايَخفت أبداً ..ومطراً لا يَكفّ .
شُكراً لأصابع الشِّعر فِيك ..
وَلك حيثُّ جِئتُ بِكامل الدهشةِ والبهجةِ معاً .
