لقد صفعَتْني أُمّي ذاتَ مرّةٍ قريبة .. جئتُها أستفسِرُ أينَ وضعَتْ كتابَ مفاهيمِ البرمجة وكنتُ على عجلةٍ مِن أمرِي كالعادة .. لم تُجبنِي فـ ولَّيْتُها ظهري و انصرفتُ إلى حُجرتي ..
كُنتُ أُدَندِنُ حينَ احمَرَّ خدِّي فجأةً فوجدتُ يدها عليه .. : " تشوفيني قاعدة مع أم أحمد ولا تسلمين .. ماكو حيا خلاص ؟ .. حتّى الضيوف ما تعبرين !! "
بـ تَنهُّدٍ و خيبة .. - سوري ماما ..!
هذهِ الأميرة ليستْ لبِقةً كما يجِب أليس كذلك يا عبد العزيز
عُدتُ لأقولَ كالبقيّة .. شُكرًا على هذه المساحَة ، و لكِن معي هذهِ قد تنمُو هُنا يومًا من يدري !