وحده الحزن ...
يقتات سعادتنا بليلة غاب فيها الفرح ...!
لذلك الذي يتقوس بأخر مقبرة البكاء كأنه جثمان وجع على هيئة إنسان ...!!
لذلك الذي بلل الدمع شماغه وتناثرت بداخله العبرات تباعاً أرهقا ضيق الصدر أثناء الصعود ...!
يكفي الآن ...
فلا ترهقي أطفالك َ ...
لا تحزن فأن الله قد أختار له حسن الخاتمة ...!
أعلم أن الفقد شبح مخيف ...
كما أنني أعلم بقوة إيمانك بالقضاء القدر ...!
فلا تقنط ...
ولا تجزع فأن الله لم يظلمه ...!!
ولنردد معاً ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
و لا حول ولا قوة إلا بالله ...!