بحثتُ عنكِ في حياتي ..!
ها أنا ، أنصتُ لزغاريد الطيور حين تعزف لحن الصباح كـ أنت ...
يزفكِ حفيف الورق عروساً ناضجة لحدائق عمري لا يغتالكِ لون الشحوب ...!
تتناكح الأغصان عناقاً كمشهد يرشدنا ، بأن التصاقنا قوة تمنع سقوطنا بضربة فأس الفراق المؤلمة ...!
رأيت وجهكِ في نهر خاطري .. حورية أنتِ .. شهية .. بهية ..
تعلن ابتساماتك حقيقة اليقظة أنني فيك كالحجر الضامي ..!
سألوني عنك صحبي ..
من أنت ..!؟