عبدالله سماح المجلاد
ـــــــــــــــــــ
* * *
أهلاً و سهلاً بك .
مَا قُلتَه لَيْسَ بِغَريْبٍ مِنْك ،
وَ مَا وَجّهْتهُ لِـ الشّيخ بندَر ، ليْسَ بغَريْبٍ فِيْه - أيضَاً - ،
فَالوفَاءُ أنتَ أهلٌ لَهُ ،كَمَا أنّ أبَا خالِدَ للطّيبِ أهْلٌ وَ أهِلّة .
عِنْدَ العُظَمَاء فَقَط - كَأبِيْ خالِد - تَتَقَازَم اللغَةُ وَ يَعْجزُ الشّعْر ،
وَ عِنْدَ المُبْدِعيْنَ - كَـ أنتَ - يَكُونُ شَرَفَ مُحاوَلَةِ وَصْفِ وَ إنصَافِ أولئك العُظَماء ،
بمَنْزِلَة الإبْدَاع .
:
عبدالله سماح المجلاد
شُكراً أيّهَا النقيّ
شُكراً بحبّ .