:
لأنك يا ريم من نور فروحك لن تنقسم إلا على تعابير الأمل ..
كـ تحليلك الغارق بماء الورد ..
:
يا صديقتي من كانت حياته مليئة بالرحيل لن يكتبها فقط
سيؤمن بها تماما كما أنا يا ريم
قلتها كثيراً وتركتها معلقة بأماكن كثيرة ولم تعود لي تلك الأماكن بأهلها صدقيني ,
أصبحت أستعذب غناء عبادي ( بنفترق ) عند كل لقاء أول ..
واسهر على كاظم ( مشتاق ) كلما دعاني الحنين ..
ولم نعد نلتقي ..!
حين توجّه لي [ ربما لن يصدف أن نلتقي ]
سأُعبرُها كما كنت أعّبُرها
[ ربما ] نافذة أمل له قبل أن تكون لي يستجمع بها صبره .
[ لن يصدف ] يقين يعلمه جيداً يتوارى عنه بربما
[ أن نلتقي ] وداعٌ أتم مواساته .!
هي هكذا بوجعها النافذ ممن نحب .