عادي جداً ...
أن تكتشف أنك خارج السرب ...
يــ سيّدي بعض التفرد حريّة قد لا يراها البعض ..!
كم مرة حاولت أن تغمض عينيك ..؟
كم مرة كان جوابك سرّ ..!؟
لا داعي للقلق ..
ما زلتُ أؤمن أن الرماد لا يموت ...
هكذا أنا مبعثر لحدّ الملمة مجتمع لحدّ الشتات ...!
في داخلي حكاية ..
لن أبوح بها وأن كان في البوح نجاة ...
لا تتساءل أبداً ..
فلا طاقة لي لضجيج الأسئلة ...!
أخبرني ..
كم الساعة الآن ...!؟
نعم أفهم قد تأخر الوقت بنا ..
لنمضي فلا شيء يستحق الثرثرة من أجله ...!
للحرية أجنحة ..
لمن يجيد الطيران بفضاء الحلم ...!