بإيماءةٍ واحِدةٍ من يدك .. تنتَفِضُ مدينةُ دهشةٍ كامِلةٌ تسكُنك .. أيها المَمهورُ بالشَّمس حدّ التَّفرد
تحتَرِف الرّي لأرواحٍ مكدودةٍ من ظمأ ../ وتُلقي بِها في صدر الغيم الذاهل..
ولأنَّ نبوءة الشعر تعرِفُ طريقها جِداً بين ناحِليك وقلبك ..
كان لها مُتّكأٌ آمن .. ولنا انتِظارٌ يفوق قُدرةَ الدهشةِ الطافِحة بين ثنايا سِحرِك
ولأنك تُقلِّبُ الشّمس بينَ كفّيك .. وأصابعي أطفالٌ مُرتبكون وحضورُك فارِع ولِسانُ الحرفِ بِه لثغة
جِئتُ مُرحِّبة بهالة النّور القادِمة بِمعيّتك
ومُهنئة للشعر بـ عودتِك
ولي أيضاً عودة أكيدة ../ فكُلُّ طريقٍ يُفضي إليك شِعر
.
.