:
أو حقاً كُلّما تَعمّق الرجل فِيْ الآخر ، تَحوّل لـِ الدفاع عَنْ نَفسه بينه و بينه ؟
لـِ أقول عنكِ [ الشيء الذي لا أصدقه ] ثُم أمضي فيك وَ الدهشة تملئ وجه الطريق ،
وَحدك يعلم كم [ أحبك ] .. وَ تَستريها فِيْ غيابك ؟
عشقي لكِِ ليس فكرة أو مَنطق أو حَالة أستطيع التَحكم بِها !
حُبك بـِ النظر :
حاجة فسيلوجية ، يَكبر فيها احتياجي بقدرِ محبتي الْمُتنامية فيك .. حُبّك قنديل الْوجود
وَ الرغبة الجَامحة فِيْ تَذوق عيشك وَ الاستمتاع بِ الحياة حتّى آخرك !
حُبّك بـِ لا أعلم :
تطرّف الاارادي يَسكن وريد مسلم بِك ، وَ جنون مُراهق فِيْ صُلبهِ الْخَامس عشر ،
وَ حدقة لا تُخطئك وَ قدم تُهرول أثرك ،
وَ تَصوّف بِلا تصرّف يَفصلك عَنْ تَموجات خُطوط قَلبي !