وكن السهر دربٍ عليه بتجيني !
إِنَّهُ الْلـَيْـلُ مَرَّةً أُخْرَىَ , السَاعَةُ الْمَرْكُوْنَةُ عَلَى الْجِدَارِ تُشَيْرُ إِلىَ تَمَامِ الْحُزْنِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْأَرَقِ , عَالِقٌ أَنَا بَيْنَ فَوْضَى رُوْحَي وَ فَوْضَى مَاحَوْلَي ..
وَ مُحَاصَرٌ أَنَا بَيْنَ وِحْدَتَي , وَ ذَاكِرَةٍ صَدِئَة , وَ حَبَيْبَةٍ غَائَبِة , ثَمَّةُ أُغْنَيْة تَأَتَي مِنْ أقْصَى الرُّوْح :
أيَّوووه قلبي عليك إلتاع
ـــــــ مايحتمل غيبتك ليلة [
أحمد الحربي