صبحٌ مَلَأ الصفحة
ولا مكان لنقطة في نهاية السطر
ولا السطر الذي يليه
ولا نهاية الدفتر ، أو نهاية النهر
سيدتي غالبنا ما يربكني وجودك (ولا سيما وأنتِ الأولى) ، فأحتار في أثوابي أيهم أرتدي ، وأنا من لم أملك إلا أن أكشف لكِ عن نفسي بغير رتوش أو ألوان أو عطور.
أنا لكِ واللغة مرفوعتان أو مجرورتان
فابقي طالما لذَّ لكِ البقاء
أو ارحلي
لأنني في كل الأحوال سأتبعك
داليا ..