كَ الغصّه ماوعدتُ بِه الآن !
قُلتها أولاً وهذه الأخيره ليس لأجلي أنا !
بل من أجل أن تبقى نفسك أكثرُ أمناً وأن
تُريحها من دوامة التوقّع والترقّب !
من الظُلم أن نُراهن على صدق تِلك الوجوه !
من فينا يضمُن كسب الرهان وإن إتسعت هذه
الوجوه صدقاً .. حتّى وإن طال الزمان !
الأشياء بدت تختلف هذه المرّه بِكٌل حرص !
والوجوه كذلك .. !
:
نقطه ع السطر .