أكاد .. أجزم .. ولن أقول .. " أقسم "
لو أن هناك آلية .. [ قليلا ً من الخيال ] .. شاملة .. تستطيع جمع كل الأراء
داخل كل دولة عربية .. على إثرها يتحدد المصوتين .. لإتخاذ قرار ..
بـ التدخل العسكري .. أو .. [ مواصلة التهدئة وتقديم المزيد من التنازلات ] ..
تشمل جميع المواطنين .. لـ كان هناك إختيار غالب جدا ًً لـ التدخل العسكري
والتضحية بـ أمور كثيرة .. متوفرة لـ تلك الشعوب ..
ولكن ..
السياسات .. والقيادات .. العربية .. بغض النظر عن قضية [ فلسطين] ..
هي قمعيّه .. ولايتخذ فيها الشعب قرارا ً سياسيا ً .. وهذا أمر مسّـلم ٌ به ..
لـ أن القيادات هنا تنظر لـ الرضوخ .. في أمر .. بـ مثابة رضوخ لـ أمور أخرى ..
وهذا يعني أن الكرسي في خطر ..!
إذن الوضع هنا يعني .. العديد من الحواجز .. التي يراها العامة مستحيلة النفاذ ..
وإن تحقق النفاذ منها .. فذلك يعني هدر القوة .. في أمور فرعية ..
وقضايا جانبية ..
ويعني بالتأكيد .. الوصول إلى القضية الأم .. [ فلسطين ] .. بـ خسائر
قد تجعل إسرائيل تستولي .. فيها .. على العالم العربي .. بـ أمر توسّع عابر فقط ..!
يا .. راكان
مؤلم ٌ هذا الحال .. والأشد إيلاما ً هنا .. حين ترى الأمور بعقلانية .. وتخطيط مستقبلي .. كما تفعل إسرائيل .. و اللوبي الصهيوني ..
تجد أن الأمر لو أريد له أن يتحقق .. فـ ذلك يعني الإنتظار لـ مدة تطووووول ..
وحين تذهب بـ حسراتك مع تلك الـ [ واااو ] المتكررة .. بتراصف طويل ..
سـ تسترجع كل تلك اللقطات المثيرة لـ الوجع ..
على مدار .. 60 عاما ً .. من الـ وحشية .. والإعتداء ..
وستموت كمدا ً .. دونما يشعر بك من هو بجانبك .. فما بالك .. بـ قيادة دولتك وقيادات دول عربية أخرى من حولك ..!
إنها القيادات .. من يجب عليها .. التضحية والتلبية .. وإبتداء طريق الخلاص ..
ولكن كلنا يعلم أن ذلك مستحيـــــل ..!!
وأعلم أن السؤال هنا : لماذا يستحيل ذلك ..؟
وهنا سـ أجاوب .. بـ تلقائية غريبة ..!
وأقول : [ إنها الحلول الدبلوماسية التي تتطلب ذلك ] ..؟!
فعلا ً ..
الأمور تتكرر بـ غرابه ..
غرابه تشعرك أنك غير مؤثر .. إطلاقا ً
بل أكاد أجزم ..
أنها ستمر الأمور .. بـ تدخلات .. أو بدون تدخلات ..
وستنتهي المرحلة وقتيا ً ..
وسنعود بعد فترة .. ليست بـ الطويلة .. أجزم بذلك .. بل أُقسم ..!!
لـ نعيش نفس هذه الوتيرة ..
وبـ إستغراب أيضا ً ..!!
دمت بخير ,,
.