يَتباكَون كـ تَباكي المُهاجر المّنبوذ
يَنوحون كـ نِواح الرَضيع الجائِع
ويَصرخون كـ صَريخ الضائِع المَفقود
فـ تسأَلهُم ما كُل هَذا العَزاء ؟
فـ يَصرخن ( رَحل والدُنــا الحَبيب )
/
/
بَعد انقِضاء أَيام العَزاء الثَلاث
تَعود إِليهم مُواسياً
فـ تسألهم كَيف هي الأَحَوال ؟
فـ لا تَجدُ لـ سؤالِك جَواب
( يَتشاجرون حَول التِركَة وكأَن الذي رَحل لَيس والدهُن )
أُقسم أَن
لَيس هُناك دَناءة كـ دَناءةِ النَفسِ
