رسالة وطبان البريئة .. كتبتني معها مشاعرا ً من نقاء ..
قرأتها بإبتسامة .. وأستوعبتها بـ زفره ..!
مؤلم ٌ ذلك الشعور حين تصل الرسالة متأخرة ..
والـ [ متأخَر] عليه .. ترك الألم .. وأستراح ..!!
فـ يصبح الساعي .. ساعيا ً لـ الدمع
والعناوين .. تحتار هنا .. بـ صمت ..!!
ياخالد ..
أكتب .. ياصديقي ..
أكتب .. وخلّد .. شعورك الصادق ..
صحيح أنك سـ تزداد وجعا ً يستعذبك .. وتستعذبه ..
وصحيح أننا .. سـ نشرف على الـ آه .. في أصدق أنينها ..
ولكننا سـ نعود .. ونعاود ..
فـ المناجاة .. تخليد
والتخليد بـ [ يوسف ] .. قمة الحب .. وأصدق الوفاء
أنت توافيه بك .. ونحن نقرأك [ وفاءً ] له ولذكراه ..
وكل لحظه ..
وكل إحساس ..
وكل حرف ..
وأنت تكتبه فيه ..
.. فـ أنا أتبعثر
ومع كل توجّع صادق ..
ثق تماما ً ..
بـ أنني سأترحم عليه .. كـ أخي الصغير ..
وأعزّيك .. وأواسيك .. فيني .. كـ أخي الأكبر ..
وأكون بـ الدمع النقي هذا ..
ممتنا ً لـ كل متصفح تفتحه لـ تفضفض ..
فـ أنا بت ُ أعرف [ يوسف ] .. كما لو كنت الاعبه .. ذات أمسيات .. مبهجه
ولاأريد أن أنساه ..
لأنه الأن ..
أصبح لي .. بـ [ فضلك ] .. و بـ [ فضل ] حرفك ..
معنى البراءة .. والنقاء .. والصدق ..
في أسمى درجاتها ..
بـ إمتنان ياصالح .. ورب من وهبك .. وحرمك .. و .. أبتلاك .. لـ يصطفيك ..
ويكتب أجرك .. بـ مشيئته ..
أقول بـ إمتنان .. أعجز عن تدوينه ..
أنا شاكر .. لـ أنك أشركتني بـ لاحدود .. في شعورك الصادق ..
فـ أنت و .. يوسف الأن ..
داخلي ..
كـ أنا
دمت بخير .. أيها النقي
ح . ح . ح