الْشَيخُ فِي أوّل الْقصيدة : تَارِيخٌ يَئِن ,
وَ [ الْتَعويذة ] : تُفتش جُيوب وجهه
عَن حُزنٍ ظلّ طَريَق بِلاده لِ يَنْتميه
..حَتّى تتلوّه
../ حَتّى تَحْفظه جَيداً عَن سَخطِ الْدَمع
وَال تباً تِلك التي تستقبلها الأرض بِ : [ ومَاذا بَعد ؟! ]
صَدقني يَاسَرحان ..
لَمْ يَكُ الْدم ..هُنا بَارِداً ..
هَذه كِناية الشِّتاء ..فَقَط ..
لَعْنة الْعَصافِير ..
وَ حَنق الْمَطر ..
أدسُّ كتفي بِمعطفٍ خَشية أن يَخدشني الهوّاء
..وعَرَقُ الصيف يَنمو كَ السنابل على جَبِيني ..
أشْعُر بِالبْردِ
أشْعُر بِالحرّ
وأحْتاج لِكأسِ ماءٍ ..
أَمامِي - تخيّل ؟! -
ولا أراه !
الحُزن يَفعل ذَلِك
الْمَوت أيضاً
وَالوطن أكثر
وأنت يَاسَرحان
ي الله
../ وأبتّهل بِشِّعرك ..
