شَرع لي القانون كوني أكبر مِنها أن أخون هذا المساء ، لـ أجعلها تبكي بـ نَشيج دُونما شُعور مِني ، لَم أدرِ بـ أن إحتضانها لـ سَبب التكفير عن الذنب سيزيد حِدة البكاء ، فإحساسي بـ ضربات قلبها ذات التردد السريع ، ألمتني ، وأشعرتني لـ المره الأولى بأنني قاسية حد اللامُبالة مَعها بالذات ، وبالرغم من أنني ضحكت معها كثيراً بعد الموقف ونسيت هي مَا كان ،حيث إتفقت معها بـ أن لا تخبر أمي عما حدث ، إلا أني أسمع بقايا شهقات البكاء وهي نائمة الآن ،
سـ أبكي