اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
ربّما حينَ نشيخُ يا صُبح سنرى الأشياءَ كما كُنَّا يجب أن نراها الآن ,
إذ أنّنا كثيراً لا نُدركنا إلا بعد فواتِ الأوان ,
و كانَّ العمرَ المتسرّبَ مع التفاتةِ كلِّ صباح ما هو إلّا قيلولة , و كأنّنا نثقُ في داخلنا أنّنا حين نصحو منها , لن نجدَ الشّيبَ قد اعتلى أصواتنا و لا الهرمَ قد اغتالَ رؤانا ..
:
يا صُبح ,
صوتٌ ما هُنا وجدتُهُ عالياً مختلفاً عن باقي الأصوات ..
ربّما كانَ صوتَ موسيقى الرّبيعِ في حرفك , تلكَ التي لا تشيخ و لا تتكرّر !
رائعة !
|
كيف نشيخ ومتى ولماذا أسئلة غليظة الحناجر لا تساعد بقدر ماتضاعف أزمة الأيام المتراكضة كشريط غبي تتكرر مشاهده دون رقابة مقص !
(ولأن الزهايمر أشبه بحفرة لا نتعثر بها مرتين ) يمكنني الجزم بأن الطاحونة لا تسأل الطحين عن لونه أبداً هي لحظة طحن سريعة وموجعة تضغطنا دون الحاجة للوقوف والأسئلة !
صديقتي الحاضرة بقلبي منال ..
خالدةٌ أنتِ ...