فاطمة العرجان
أتفق معك على أنّ الكاتب هو من يرضى عما يكتبه و لا ينتظر
رضى الناس عن رؤيته، و لا مانع من إنتظار رضاهم عن أسلوبه
و بذكر الأسلوب فأنا أنظر لما كنتُ قد كتبتُه أعلاه على أنه يفتقد للكثير من
جماليات الأسلوب، و لكن عذري أننا بشر نصاب بالنزق أحياناً و هو للأسف
رفيقي منذ فترة ليست بالقصيرة، و أشعر أنني مدينٌ بالإعتذار عن الأسلوب
الذي انتهجته، و لكن لا مانع من السخرية أحياناً، و في كل ما ورد أعلاه لم
يكن هنالك ما هو شخصي أبداً، مجرد طرح لرؤية و أعتقد أن الأسلوب لم
يخدمني كثيراً
و بما أنني صريح فسأتمادى قليلاً و أعترف بأن رؤيتي أيضاً لم تكن ناضجة
فبعض الكُتّاب يحملون رؤية لذواتهم فقط، و الكتابة بالنسبة لهم أداة للتعبير
كالرسم و غيره، و هؤلاء من حقهم أن يكتبوا ما شاؤوا و ذلك لن يسلب
منهم لقب كاتب، و لكني كنتُ أفكر لحظتها بكتّاب الرأي و الإجتماعيين
أكثر من تفكيري في غيرهم، و لتكتمل الحقيقة فأنا كنتُ غارقاً في الفترة
الماضية في قراءة الصحف
شكراً جزيلاً على مرورك الكريم و إضافتك الجميلة
دمتي بخير