منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ مقهى النقد ]
الموضوع: [ مقهى النقد ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2009, 08:57 AM   #7
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


لكل فن مدرسة ينتمي إليها مجموعة من الأفراد تتحد أفئدتهم فيرسمون لهم طريق يعبرون من خلاله إلى عالمنا ولكن هل بالفعل هناك مدارس تتفق في فكرتها وتختلف في أخراج هذه الفكرة للواقع ؟
هنا دمج بين مدارس الفن التشكيلي والشاعر الشعبي كل منهم بداخله فنان ولكن اختلفت وسيلة التعبير :
الفنان : بيده بريشه
الشاعر :بيده قلم

* الفنان : يسجد اللوحة بعينيه
الشاعر : باحساسه

بلمحه سريعة نرى معنا هذا الدمج

المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي :

هي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما اقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع.

وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.

إن الدور الأهم الذي يميز تلك المرحلة ، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنها الاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة.

لذا نلاحظ كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .


( مثال ) :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لوحة للرسام الإيراني شهراد مالك فاضلي

الواقعية في الشعر الشعبي :

"عندما أسرف الرومانسيون في آلامهم وأحزانهم وصبغوا شعرهم بصبغة الحزن والكآبة والهروب من الواقع والحياة مع الطبيعة والتصوف ... ظهرت جماعة من الأدباء والشعراء يدعون إلى مذهب جديد والاتصال بالحياة كما يجب لا كما يجب أنْ تكون عليه وتنادي بمشاركة الأدب والشعر للمجتمع مشاركة صحيحة فعالة مع قوة الملاحظة ومعرفة الجزئيات التي تؤدي إلى الكليات ، مع الإيمان بالتجربة والاتكاء على الحس وتناول الأحداث الصحيحة أو الممكنة ووصف الأشخاص والبيئات والزمان والمكان وتصوير كل ذلك تصويراً يجئ طبق الواقع المشاهد مع البارعة في تصوير الحقيقة وواقع الحياة ، مع العناية باللفظ
والصيغة والصورة .
والواقعية لا تبشر بشيء ولا تدعو إلى سلوكٍ خاص في الحياة ، فكل هذا بعيد عن طبيعتها ، وإنما كل همها هو فهم واقع الحياة وتفسيره على النحو الذي تراه وهو فهم وتفسير قد ينتج عنهما الخير وقد ينتج عنهما الشر فالخير يأتي من التبصير بالواقع حتى لايقع الأخيار فريسة الأشرار .
والواقعية أنواع منها :
واقعية مظهرية تهتم بمظاهر الحياة المادية وتعرض الإنسان مخلوقاً يتأثر بالبيئة ويتجاوب معها .
واقعية محولة تعرض الحياة عرضاً مادياً وغايتها الوصول إلى التغيير .
واقعية شاملة تتناول الواقع أو شريحة من الواقع ، وتتناول حقيقة من الواقع لا حقيقة مطلقة بل جزءاً من الحقيقة وقعت للناس في المجتمع .
والواقعية لاينفك أدبها يلازم المجتمع وحياته في مشكلاتهما وأحداثهما دون أن يعير غير ذلك من مسائل الفن اهتماماً ."


( مثال ):

القصائد التي كتبت في غزة هي أقرب مثال للواقعية


 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس