على ضفّة الضوء ..
تتأرجح أقدام فكري بهدوء ...!
تارة أكتشف أني مشرداً بوطن استقراري ..
وأخرى أجدني منثوراً كأوراق خريف تلهو بها رياح الظنون ...!
وين هذه وتلك ..
أدرك أن بالجوار أصدقاء لي ..
يرشوا ماء الطيبة فوق صدر خاطري المكتظ بعجاج ألمي ..
يهمسوا خفية بصوت معتق بالإنسانية بأن لا يموت الأمل بداخلي ...!
هل أتوقف ..!؟
ودماء الحرف تتدفق منّي ....!
لا أدري ..
كل الأصوات صاخبة ...!