تعلّم بدايات الصبر ولكنه انكفأ مهوماً على نفسه
يخبئ عار عجزه عن محاكاة فراشة ،
يكاشف الجدران الصماء؛ كي يبرر لذاته أنه قام بما يتوجب عليه تجاه نفسه، فلا عذر للكون كله حينما توهّم خذلانه له.
لم يعلم بأن الكون لا يحفل بأمثاله
العجلة تدور وهو هو ما يزال كعتبة تكدس فوقها شقاء مفتعل ، و أخيبة هرول إليها كمن فقد بصيرته فأعماه ضمور عقله الإختياري.!
ابق حيث أنت .. فكل الأشياء لن تكترث لك؛
دام أنك ستظل حبيس أوهامك الحمقاء وعجزك عن حمل ساقك وفرد جناحيك، تباً لك.!