عِندمَا نُجَردُ أشيَاؤُنَا مِنّا ـ وَ نُودِعهَا قُلُوبَهم ، نُوصِيها أن تَغرسَ نفسَها جَيداً فِيها ،
نَبقَى نُراقِبَ نُموهَا فِيهِم وَ نَنتَظر ـ حَتى تَهتِف قُلوبُهم : نَحنُ وَ نَأتِيهم سُراعاً مُتلهِفِين،
يَا حُور ، مَلّكِ الغِيابُ وَ اشتَقنَاكِ ، فَرفقاً بِـ أُناسٍ لَهم فِي كُل حُضُورٍ لكِ أفرَاح ،
ثُم أَنكِ هُنَا جَميلة كَـ حُلتكِ دوماً
شُكراً لكِ
